الصومال(بوابة إفريقيا) 6 ديسمبر 2025 — اتهمت صوماليلاند الحكومة الفيدرالية الصومالية بالتحريض والمشاركة في الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدينة بوراما، معتبرة أن تحركات مقديشو زادت من حدة الاضطرابات في إقليم أودال.
وجاءت الاتهامات عقب احتجاجات أسفرت عن وقوع ضحايا بين قتلى وجرحى، إذ تؤكد صوماليلاند أن للحكومة الصومالية دوراً في تفاقم الوضع.
وقالت وزارة الخارجية في صوماليلاند، في بيان صدر اليوم، إن الحكومة الفيدرالية الصومالية تقوم بـ”أعمال متعمدة تهدف إلى تأجيج التوترات السياسية ونشر المعلومات المضللة وزرع الانقسامات داخل مجتمعات صوماليلاند المسالمة”.
وجاء في البيان:
“إن حكومة جمهورية صوماليلاند تدين بشدة التدخل والأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الحكومة الفيدرالية الصومالية فيما يتعلق بالأحداث في بوراما.
إن تصرفات الإدارة الصومالية متعمدة ومنسقة، وتهدف بوضوح إلى تأجيج التوترات ونشر الأكاذيب وتوسيع الانقسامات داخل المجتمع السلمي في صوماليلاند.”

