وكالات الأمم المتحدة: فجوات التمويل تهدد حياة 1.1 مليون لاجئ في إثيوبيا

وأوضحت الوكالات أن إثيوبيا، ثاني أكبر دولة مضيفة للاجئين في أفريقيا، تواجه ضغوطًا متصاعدة بفعل استمرار النزاعات في السودان وجنوب السودان، إلى جانب موجات النزوح المرتبطة بالجفاف في الصومال، في وقت شهدت فيه الموارد المتاحة تراجعًا حادًا. وذكرت أن إمدادات الإغاثة الطارئة انخفضت بنحو 70% خلال عام 2025 نتيجة فجوة التمويل.

من جانبها، قالت المديرة العامة لهيئة شؤون اللاجئين والعائدين، تييبا حسن، إن الحكومة الإثيوبية واصلت الوفاء بالتزاماتها في حماية اللاجئين رغم التحديات المتزايدة، مؤكدة أن «هذه المسؤولية الثقيلة لا يمكن للحكومة تحمّلها بمفردها». وأضافت أن الموارد الوطنية باتت مستنزفة، فيما يتزايد العبء على المجتمعات المستضيفة، داعية الشركاء الدوليين إلى تحرك عاجل لسد الفجوة التمويلية ومنع انهيار الخدمات الحيوية.